[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اعتقد
المصريون القدماء أن يوم شم النسيم هو بداية خلق العالم ، ولأن الحياة في
اعتقادهم بدأت في الماء قدسوا أكل الأسماك في يوم إشراق الحياة "شم النسيم"
، وكذلك البصل الذي ارتبط في أساطيرهم القديمة بقدرته علي طرد الأرواح
الشريرة ، فالتاريخ يؤكد أن الفراعنة هم أول من احتفل بعيد الربيع المعروف
بشم النسيم .
وهو واحد من أعياد مصر
القديمة ، و يعود الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام ، وقد سمي بهذا
الاسم نسبة للكلمة الفرعونية "شمو"، وهي كلمة أصلها هيروغليفي قديم ،
ويرمز شم النسيم إلي بعث الحياة ، وكانت أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر
الفلكية، وعلاقتها بالطبيعة، ومظاهر الحياة؛ ولذلك احتفلوا بعيد الربيع
الذي حددوا ميعاده بالانقلاب الربيعي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل
والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل .
ويحل عيد الربيع في الخامس والعشرين من شهر
برمهات ـ حسب التقويم القبطي ـ ، وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم
احتفالاً رسمياً كبيراً ، فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل
الغروب ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا
تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم ، و
تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد
انشطرت إلى قسمين .
ويخرج المحتفلون بعيد شم النسيم في جماعات إلى
الحدائق والحقول والمتنـزهات؛ ليكونوا في استقبال الشمس عند شروقها، وقد
اعتادوا أن يحملوا معهم طعامهم وشرابهم، ويقضوا يومهم في الاحتفال بالعيد
ابتداء من شروق الشمس حتى غروبها، وكانوا يحملون معهم أدوات لعبهم، ومعدات
لهوهم، وآلات موسيقاهم، فتتزين الفتيات بعقود الياسمين (زهر الربيع)، ويحمل
الأطفال سعف النخيل المزين بالألوان والزهور، فتقام حفلات الرقص الزوجي
والجماعي على أنغام الناي والمزمار و القيثار، ودقات الدفوف، تصاحبها
الأغاني والأناشيد الخاصة بعيد الربيع، كما تجري المباريات الرياضية
والحفلات التمثيلية .
كما أن الاحتفال بالعيد يمتد بعد عودتهم من المزارع
والمتنـزهات والأنهار إلى المدينة ليستمر حتى شروق الشمس سواء في المساكن
حيث تقام حفلات الاستقبال، وتبادل التهنئة أو في الأحياء والميادين
والأماكن العامة حيث تقام حفلات الترفيه والندوات الشعبية .
ومن ذلك الوقت وإلي الآن والمصريون يحتفلون
بعيد شم النسيم يوم الاثنين التالي مباشرة ليوم الأحد الذي يوافق عيد الفصح
وفق تقويم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية .وقد تم تحريف الاسم بمرور الزمن
حيث أضيفت إليه كلمة "النسيم" لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو، وطيب
النسيم، وما يصاحب الاحتفال بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات
والاستمتاع بجمال الطبيعة .
فسيخ وبيض وحمص
ومن أهم الأطعمة التي يتناولها الناس في هذا اليوم
والتي لازالت قائمة إلي الآن ، البيض، والفسيخ (السمك المملح)، والخَسُّ،
والبصل، و الملانة (الحُمُّص الأخضر)، وهي أطعمة مصرية ذات مدلول لدي
المصريين القدماء.
فمثلاً البيض يرمز لدي قدماء المصريين إلى خلق
الحياة من الجماد، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله "بتاح" إله الخلق عند
الفراعنة وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد ، فقد
كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في
سلاسل من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى
ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم
وقد تطورت هذه النقوش فيما بعد لتصبح لونًا من
الزخرفة الجميلة والتلوين البديع للبيض ، حيث يعتبر البيض الملون مظهراً من
مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم، ومختلف أعياد الفصح والربيع في العالم
أجمع، واصطلح الغربيون على تسمية البيض (بيضة الشرق) .
وبدأ ظهور البيض على مائدة أعياد الربيع - شم
النسيم- مع بداية العيد الفرعوني نفسه أو عيد الخلق حيث كان البيض يرمز إلى
خلق الحياة ، كما ورد في متون كتاب الموتى وأناشيد (اخناتون الفرعوني) ،
وهكذا بدأ الاحتفال بأكل البيض كأحد الشعائر المقدسة التي ترمز لعيد الخلق،
أو عيد شم النسيم عند الفراعنة .
أما فكرة نقش البيض وزخرفته،
فقد ارتبطت بعقيدة قديمة أيضاً؛ إذ كان الفراعنة ينقشون على البيض الدعوات
والأمنيات ويجمعونه أو يعلقونه في أشجار الحدائق حتى تتلقى بركات نور الإله
عند شروقه - بحسب زعمهم - فيحقق دعائهم و يبدأوا العيد بتبادل التحية
(بدقة البيض)، وهي العادات التي ما زال أكثرها متوارثاً إلى الآن .
أما
عادة تلوين البيض بالألوان الزاهية ـ وهو التقليد المتبع في أغلب أنحاء
العالم ـ فقد بدأ في فلسطين بعد زعم النصارى صلب اليهود للمسيح - عليه
السلام - الذي سبق موسم الاحتفال بالعيد، فأظهر النصارى رغبتهم في عدم
الاحتفال بالعيد؛ حداداً على المسيح، وحتى لا يشاركون اليهود أفراحهم .
ولكن أحد القديسين أمرهم بأن يحتفلوا بالعيد تخليداً لذكرى المسيح وقيامه،
على أن يصبغوا البيض باللون الأحمر ليذكرهم دائماً بدمه الذي سفكه اليهود .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهكذا
ظهر بيض شم النسيم لأول مرة مصبوغاً باللون الأحمر، ثم انتقلت تلك العادة
إلى مصر وحافظ عليها الأقباط بجانب ما توارثوه من الرموز والطلاسم والنقوش
الفرعونية .ومنهم انتقلت عبر البحر الأبيض إلى روما، وانتشرت في أنحاء
العالم الغربي المسيحي في أوربا وأمريكا، وقد تطورت تلك العادة إلى صباغة
البيض بمختلف الألوان التي أصبحت الطابع المميز لأعياد شم النسيم والفصح
والربيع حول العالم.
كما بدأ أكل الفسيخ في شم النسيم في عهد الأسرة
الخامسة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل "نهر الحياة" (الإله حعبى) عند
الفراعنة الذي ورد في متونه المقدسة عندهم أن الحياة في الأرض بدأت في
الماء ويعبر عنها بالسمك الذي تحمله مياه النيل من الجنة حيث ينبع -حسب
زعمهم-.
وقد أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ
الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ .وقد كان للفراعنة عناية بحفظ الأسماك،
وتجفيفها وتمليحها وصناعة الفسيخ والملوحة واستخراج البطارخ - كما ذكر
هيرودوت ذلك المؤرخ الإغريقي الذي اعتنى بتواريخ الفراعنة والفرس،وقال
عنهم: "إنهم كانوا يأكلون السمك المملح في أعيادهم، ويرون أن أكله مفيد في
وقت معين من السنة، وكانوا يفضلون نوعاً معيناً لتمليحه وحفظه للعيد،
أطلقوا عليه اسم (بور) وهو الاسم الذي حور في اللغة القبطية إلى (يور) وما
زال يطلق عليه حتى الآن .
الأرواح الشريرة
و يعد البصل من أهم الأطعمة
التي حرص المصريون القدماء على تناولها في تلك المناسبة ، ذلك لأنه ارتبط
في عقيدتهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض ، فكانوا يعلقون
البصل في المنازل وعلى الشرفات، كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه تحت
الوسائد، وما زالت تلك العادة منتشرة بين كثير من المصريين حتى اليومظهر
البصل ضمن أطعمة عيد شم النسيم في أواسط الأسرة الفرعونية السادسة وقد
ارتبط ظهوره بما ورد في إحدى أساطير منف القديمة التي تروى أن أحد ملوك
الفراعنة كان له طفل وحيد، وكان محبوباً من الشعب، وقد أصيب الأمير الصغير
بمرض غامض عجز الأطباء والكهنة والسحرة عن علاجه، وأقعد الأمير الصغير عن
الحركة، ولازم الفراش عدة سنوات، امتُنِع خلالها عن إقامة الأفراح
والاحتفال بالعيد مشاركة للملك في أحزانه .
وكان أطفال المدينة يقدمون القرابين للإله في
المعابد في مختلف المناسبات ليشفى أميرهم، واستدعى الملك الكاهن الأكبر
لمعبد آمون، فنسب مرض الأمير الطفل إلى وجود أرواح شريرة تسيطر عليه، وتشل
حركته بفعل السحر .وأمر الكاهن بوضع ثمرة ناضجة من ثمار البصل تحت رأس
الأمير في فراش نومه عند غروب الشمس بعد أن قرأ عليها بعض التعاويذ، ثم
شقها عند شروق الشمس في الفجر ووضعها فوق أنفه ليستنشق عصيرها .
كما طلب منهم تعليق حزم من أعواد البصل الطازج فوق
السرير وعلى أبواب الغرفة وبوابات القصر لطرد الأرواح الشريرة .وتشرح
الأسطورة كيف تمت المعجزة وغادر الطفل فراشه، وخرج ليلعب في الحديقة وقد
شفى من مرضه الذي يئس الطب من علاجه، فأقام الملك الأفراح في القصر لأطفال
المدينة بأكملها، وشارك الشعب في القصر في أفراحه، ولما حل عيد شم النسيم
بعد أفراح القصر بعدة أيام قام الملك وعائلته، وكبار رجال الدولة بمشاركة
الناس في العيد، كما قام الناس -إعلاناً منهم للتهنئة بشفاء الأمير- بتعليق
حزم البصل على أبواب دورهم، كما احتل البصل الأخضر مكانه على مائدة شم
النسيم بجانب البيض والفسيخ .
ومن الجدير بالذكر أن تلك العادات التي ارتبطت بتلك
الأسطورة القديمة سواء من عادة وضع البصل تحت وسادة الأطفال، وتنشيفهم
لعصيره، أو تعليق حزم البصل على أبواب المساكن أو الغرف أو أكل البصل
الأخضر نفسه مع البيض والفسيخ ما زالت من العادات والتقاليد المتبعة إلى
الآن في مصر وفي بعض الدول التي تحتفل بعيد شم النسيم أو أعياد الربيع .
أما الخَسُّ فهو من النباتات
المفضلة في ذلك اليوم، وقد عُرِف منذ عصر الأسرة الفرعونية الرابعة، وكان
يُسَمَّى بالهيروغليفية "عب"، واعتبره المصريون القدماء من النباتات
المقدسة. كان الخس من النباتات التي تعلن عن حلول الربيع باكتمال نموها
ونضجها، وقد عرف ابتداء من الأسرة الفرعونية الرابعة حيث ظهرت صوره من سلال
القرابين التي يقربونها لآلتهم من دون الله -تعالى- بورقه الأخضر الطويل
وعلى موائد الاحتفال بالعيد، وكان يسمى الهيروغليفية (حب) كما اعتبره
الفراعنة من النباتات المقدسة الخاصة بالمعبود (من) إله التناسل، ويوجد
رسمه منقوشاً دائماً تحت أقدام الإله في معابده ورسومه -تعالى الله عن
إفكهم وشركهم .
الحمص أو الملانة
وهي ثمرة الحمص الأخضر، وأطلق
عليه الفراعنة اسم (حور - بيك) أي رأس الصقر لشكل الثمرة التي تشبه رأس
حور الصقر المقدس عندهم .وكان للحمص -كما أن للخس- الكثير من الفوائد
والمزايا التي ورد ذكرها في بردياتهم الطبية .وكانوا يعتبرون نضج الثمرة
وامتلاءها إيذاناً بميلاد الربيع ، وهو ما أخذ منه اسم الملانة أو الملآنة.وكانت
الفتيات يصنعن من حبات الملانة الخضراء عقوداً، وأساور يتزين بها في
الاحتفالات بالعيد، كما يقمن باستعمالها في زينة الحوائط ونوافذ المنازل في
الحفلات المنـزلية .عيد القيامة وشم النسيموعندما دخلت المسيحية مصر جاء
"عيد القيامة" موافقًا لاحتفال المصريين بعيدهم، فكان احتفال النصارى بعيد
الفصح - أو "عيد القيامة" - في يوم الأحد، ويليه مباشرة عيد "شم النسيم"
يوم الاثنين، وذلك في شهر "برمودة" من كل عام
واستمر الاحتفال بهذا العيد تقليدًا متوارثًا
تتناقله الأجيال عبر الأزمان والعصور، يحمل ذات المراسم والطقوس، وذات
العادات والتقاليد التي لم يطرأ عليها أدنى تغيير منذ عصر الفراعنة وحتى
الآن ، فهي نفس العادات التي ما زال يمارسها المصريون حتى اليوم .
سحر الزهور
وتزخر مقابر مدينة الأقصر
الأثرية الفرعونية بالصور المرسومة على جدرانها لصاحب المقبرة وهو يشق
طريقه في قارب وسط المياه المتلألأة بينما تمد ابنته يدها لتقطف زهرة لوتس.
وكانت أعواد اللوتس تقدم ملفوفة حول باقات مشكلة من نبات البردي ونباتات
أخرى. كما تشكل باقات الورود اليوم كما ترى أعمدة المعابد الفرعونية مزخرفة
في طراز "لوتسي" يحاكي باقات براعم الزهور. وقد
صور المصريون أنفسهم على جدران مقابرهم ومعابدهم وهم يشمون الأزهار في خشوع
يرجع بعضه إلى الفرحة ويوحي بسحر الزهور لديهم .وقد اهتم المصريون القدماء
بزهرة اللوتس وخصصوا لها مكانة كبيرة لدى قدماء المصريين فكانوا يطلقون
عليها اسم الجميل. وكان المصري يقضي أكثر الأوقات بهجة في فصل الربيع
وكانوا في ذلك الفصل يحرصون على ارتداء الملابس الشفافة ويهتمون بتصفيف
شعورهم ويزيدون من استخدام العطور و الأدهنة لإظهار مفاتنهم.
وهكذا كانت وستظل عودة الربيع التي تتميز بتفتح الزهور
تقابل دائما بفرح وترحاب من المصريين العامة والخاصة علي مر العصور .يذكر
أن قدماء المصريون اعتادوا الاحتفال بالأعياد للخروج من حدود حياتهم الضيقة
إلى عالم رحب يهيج . وقد سجلت نقوش ونصوص معابد مدينة هابو الشهيرة غرب
الأقصر طقوس وأحداث 282 عيدا عرفتها مصر القديمة عبر الزمان .
ويرجع بدء احتفال الفراعنة بذلك العيد رسمياً
إلى عام 2700 ق.م أي في أواخر الأسرة الفرعونية الثالثة، ولو أن بعض
المؤرخين يؤكد أنه كان معروفاً ضمن أعياد هيليوبوليس ومدينة (أون) وكانوا
يحتفلون به في عصر ما قبل الأسرات .وقد أخذ كثير ممن يحتفلون بأعياد الربيع
في دول الغرب والشرق كثيراً من مظاهر يوم شم النسيم ونقلوها في أعيادهم
الربيعية .
عطور الطبيعة ومن بين
تقاليد شم النسيم الفرعونية القديمة التزين بعقود زهور الياسمين وهو محرف
من الاسم الفرعوني القديم (ياسمون) وكانوا يصفون الياسمين بأنه عطر الطبيعة
التي تستقبل به الربيع، وكانوا يستخرجون منه في موسم الربيع عطور الزينة
وزيت البخور الذي يقدم ضمن قرابين المعابد عند الاحتفال بالعيد .
وفي الربيع تغني الشعراء كثيراً وقالوا كلاماً أصفي من الأديم
وأرق من النسيم ولعل من أجمل ما نذكره من الشعر العربي ما قاله لنا البحتري
مصوراً الحياة في عيد الربيع في مشهد بديع :أتاك الربيع الطلق يختال ضاحك
امن الحسن حتى كــاد ان يتكلما وقد نبه النيروز في غسق الدجى اوائل ورد كن
بالأمــس نومـا يفتقهـا بـرد الندى فكأنـــه يبـث حديثـا كان قبل مكتمــا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع عيد الربيع ويوم شم النسيم المصري تتعانق نسمات الربيع مع رائحه
الفسيخ حيث الطبق المفضل لمعظم الاسر المصريه في هذه المناسبه ولكي نسعد في
هذا اليوم بلا مشاكل صحيه بعد وجبه الفسيخ التي مهما قيل عنها يتناولها
المصريون فكيف تكون وجبه امنه ؟
يقول د. عبد القادر ابو كرم استشاري التغذيه العلاحيه والصحه العامه
يكمن خطر الفسيخ علي الصحه في امريين اولهما زياده كميه الملح المستخدم في
اعداده مما يودي لارتفاع ضغط الدم والصداع والام المفاصل وزياده الوزن
والامر الثاني هو تعرضه للتلوث اثناء تجهيزه حيث يتم اغلاق صفائح التخزين
باحكام لاتمام عمليه التفسخ فينشط ميكروبCLOSTRIDIABOTALINUM الذي يفرز
سموما في ظروف لا هوائيه مما قد يودي الي شلل بالجسم قد ينتهي بفشل الجهاز
التنفسي ويلزم لانقاذه مصل باهظ التكاليف يتواجد فقط في مراكز السموم
بالمستشفيات الجامعيه. ولذلك تبدا الاحتياطات اللازمه منذ لحظه شراء
الفسيخ: يلزم شراوه من محلات تخضع لاشراف صحي وليس من الباعه الجائلين او
المجهولين
نختار الفسيخ ذو القوام المتماسك وتكون رائحته غير نفاذه ولاتكون قشوره
سوداء
تجنب الفسيخ الحلو غير المملح تمليحا كاملا حيث يصيب اكله بيرقات ديدان
طفيليه.
نستبعد الاشخاص الذي يمثل الفسيخ خطر اعلي صحتهم وهم الاطفال دون
الثالثه.. والحوامل.. والمرضعات.. ومرضي القلب... الكلي والكبد..
وقرحه المعده, القيام بازاله الراس والاحشاء ثم يغمس الفسيخ في محلول
مجفف من خل التفاح.
لا يتجاوز الفرد تناول150 جرام من الفسيخ في الوجبه.
يفضل تناول البقدونس والبرتقال والموز والكانتلوب الغني بالبوتاسيوم
لتساعد علي اخراج الملح من الجسم.
يفضل تناول الكركديه والبرقوق لادراره البول والاعشاب التي تساعد في
تطهير ومقاومه التلوث مثل الشاي الاخضر مع النعناع او الزعتر او القرفه.
وفي النهايه يبقي الفسيخ الامن الذي نقوم باعداده داخل البيت بتجهيزه
كالاتي يغسل بمحلول ملحي خل ثم تمليحه لمده شهرين متصلين علي الاقل
خليكم معايا فى الفسيخ
الفسيخ اسهل من السردين
بص ياسيدى بص ياستى
بننشر السمك البورى فى الشمس لمدة يومين مغطى بشاش حتى لاتصله الحشرات
ثم بعد ذلك يغطى بالملح الكثيف حتى لاتدخله بكتريا ولا عفن
حتى يتم تخليله كماسبق فى السردين
ولابد ان يغمر بالملح الكثيف ثم بعد ذلك عند تقديمه ينقع فى مياة ساخنه
لتخفيف الملح
ويغسل بالخل واليمون والزيت ويقدم طازجا
الصـــــور اللـذيـــــــــذه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودي بقي صورة السردين بصوا شوفو لذيذ أذاي شوفو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكله لذيذ
خليكم معاياااااااا
الخطو الاولى:
سمك سردين نيلى كبير او متوسط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخطوة الثانيه:
نجيب ملح خشن (علشان يحفظه)+شطه+ليمون
الخطوة الثالثه:
نحط السردين فى اناء محكم يمكن غلقه بإحكام
الخطوة الرابعه:
نضع عليها كميه من الملح الخشن والشطه
الخطوة الخامسه:
نفضل نكرر العمليه (طبقه سردين وطبقه ملح)
لحد لما نخلص الكميه
الخطوة السادسه:
نعصر لمونه ونحطها بالقشرة ونرش شويه ملح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخطوة السابعه:
نضع عليها كيس بلاستيك كعازل للهواء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخطوة الثامنه:
نقفل الإناء بإحكام ونتركه لمدة من اسبوع الى عشرة ايام ثم نفتح عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد كدة
نقدمه مع البصل(اخضر او ناشف) والخيار والخس حسب الطلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طريقة عمل الفسيخ المصري بالصور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تجيبي
سمك بوري مصري ويكون معقول يعني الثلاث سمكات بوري يطلعوا حوالي كيلو
وشوية ماشي
وبعدين يتغسلوا كويس جدا وخصوصا من جوا الخياشيمws وبعدين
تسيبيهم في المصفاة ينزلوا الميه اللي فيهم شوية وبعدين تفرديهم علي ورق
مطبخ علي اي صينية مفرودةلحد ما ينشفوا خالص
بعدين تجيبي كيس كبير من
الاكياس بتاعة الثلاجة وتحطي فيها شوية ملح في الا رضية وبعدين تمسكي
السمكة جوا الكيس وتملي الخياشيم ملح وطبعا الملح اللي هيقع هيبقي جوا
الكيس وتكملي بقيت السمك بنفس الطريقة وبعدين ترصيهم مع بعض وترشي عليهم
كلهم من برة وحواليهم ملح لو هما حوالي كيلو هتحطي تقريبا نصف علبة الملح
الساسا وبعد كده تلفيهم كويس بحيث تطلعي الهوا من الكيس وتكتميهم مع بعض
واكيد طبعا اكياس السوبر ماركت ما فيش اكتر منها تحطي في كيس جو ا كيس
وفي الا خر تلفيهم كويس مع بعض وممكن تلفي الاخر بسوليتب وتحطيه في صينية
او علبة حرفها عالي وتخبيها في فرن البوتاجاز
جينا للمهم هنسيبهم مدة
قد ايه؟
لو بتحبيه في اول درجات الحادق يبقي بعد 4 ايام
لو بتحبيه
حادق وسط يبقي اسبوع
لو بتحبيه حادق جدا يبقي انسيه زي ما انتي عايزة
اسبوعين لحد شهر وابقي من الاساس زودي الملح شويه
وكل ما كان الجو حر
يبقي احسن ويستوي بسرعة